لم يكن مستغرباً أن تتصدر حلقة هيفاء وهبي، التي أطلت فيها مع هشام حداد، "الترند" اللبناني" في حلقة استثنائية مع نجمة استثنائية تجمع إلى جمال الشكل والحضور، الكاريزما والذكاء القوي وسرعة البديهة والنباهة وخفة الدم، وأيضاً العمق في إجاباتها التي تعكس فلسفة خاصة اكتسبتها نتيجة خبرتها في الحياة، وخلال مشوار فني لم يكن سهلاَ، ولكن "مزدحماً" بنجاحات تراكمت عبر السنوات .
خفة دم هيفاء التي كانت واضحة خلال الحلقة، أخفت وراءها حزناً ، بان واضحاً خلال حديثها، وخصيصاً عندما تحدثت عن اللجوء إلى النوم للهروب من الواقع.
كذلك كشفت الحلقة عن حب تعيشه هيفاء، عندما أهدت وردة حمراء لشخص مجهول لم يظهر أمام الكاميرا، ولمّح هشام حداد، إلى أنها باحت له به في الكواليس.
هيفاء أشارت إلى انها تتحول إلى إنسانة شرسة عندما تريد الدفاع عن نفسها، وبأنها اكتشفت أنها لا تبادر إلى الفعل بل إلى ردة الفعل ولا تعرف ماذا يمكن ان تفعل حينها، كما أكدت أن الدفاع عن النفس ليس ضعفاً، بل الإنسان الضعيف هو من لا يعرف كيف يدافع عن نفسه، والذي يبادر إلى الشر.
هيفاء قالت أن شكل الرجل لا يهمها، بقدر ما يهمها مضمونه لانها إذا أحبت رجلاً لا تريده للتفرج عليه بل لكي تعيش معه، وقالت إنها لو لم تكن هيفاء لكانت نصحتها بعدم إعطاء الأمور أهمية أكثر مما تستحق، كما أشارت إلى أن الله هو العاطي وانها لا تدخر المال للمستقبل، وأنها تصرف المال كيفما كان، مشيرة إلى أن الإنسان يجب أن يعيش وأن يصرف على نفسه ومن يحيطون به.