بعد 25 يوماً من الضياع في غابات الأمازون البرازيلية، عُثر على طفلين من السكان الأصليين في سن السابعة والتاسعة، وهما في حالة سوء تغذية شديد، حيث كانا يأكلان الفاكهة البرية فقط.
وأشار جانواريو كارنيرو دا كونيا نيتو، وهو منسق المنطقة الصحية للسكان الأصليين في ماناوس عاصمة ولاية الأمازون حيث فُقد الطفلان، إلى أنه عُثر على الطفلين غلوكون وغليسن أخيراً من أحد أقاربهما على بعد 35 كيلومتراً من المكان الذي فُقدا فيه، وكانا يعانيان من سوء تغذية وجفاف شديدين.
وأوضح أن «أحد معارف العائلة ذهب للبحث عن حطب وعثر صدفة على الطفلين». وكشف أن الطفلين أثناء إقامتهما في الغابة «كانا يشربان مياه الأمطار والبحيرات فقط، ويأكلان نبتة السورفا» (غبيراء مستأنسة)، وهي فاكهة غنية بالكربوهيدرات والدهون.