انطلقت بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي حافلات صديقة للبيئة على مستوى مطارات المملكة، تعمل بالطاقة الكهربائية بالكامل لنقل المسافرين؛ ليكون بذلك أول مطار في العالم خارج الولايات المتحدة الأمريكية اعتمده مجلس المباني الخضراء بالولايات المتحدة الأمريكية واستوفى جميع متطلبات “شهادة الليد الذهبية”.
وتتميز الحافلات التي يبلغ طولها قرابة 9 أمتار، بوجود أربع كاميرات لتسجيل جميع المعلومات داخل الحافلة، ويمكن أن تقطع أكثر من 300 كيلومتر قبل التزود من جديد بالطاقة. كما تتميز بعدم الضجيج، ولا تُصدر أي ملوثات، كما تتسم بهيكل متين وخفيف الوزن مصنوع من الألومنيوم، إلى جانب تزويدها ببطاريات تعمل بنظام فريد لتبريد المياه لزيادة مدة عمل البطارية، وتعزيز كفاءتها حتى أثناء ارتفاع درجة الحرارة الخارجية إلى مستويات قصوى.
وتحتوي الحافلة من الداخل على نظام تكييف للهواء متطور وعالي الكفاءة، وعلى شاشات عرض توضح جميع تفاصيل الرحلة، ومنطقة مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة تمنحهم خاصية التنقل الذاتي الآمن.