معجبو "Fast and Furious" حول العالم متحمسون لعودة السلسلة مع الإصدار العاشر، "Fast X" في نيسان/أبريل المقبل، أما سكان حي أنجلينو هايتس التاريخي في لوس أنجلوس فعلى عكسهم، فمنذ عرضه لأول مرة في عام 2001، اتخذ معجبو "Fast and the Furious" خطًا مباشرًا إلى أنجيلينو هايتس للتأمل في متجر بوب، المتجر المملوك لعائلة دومينيك توريتو (فين ديزل) ومنزلهم، ولكن على عكس المنزل المجاور حيث تم تصوير سلسلة WB "Charmed"، أصبح متجر بوب ومنزل دومينيك توريتو وجهة لأكثر من مجرد التقاط صور سيلفي.
كل ليلة تقريبًا، إذ يقوم عشاق السيارات إلى السباق أمام المتجر والاستيلاء على الشوارع في جميع أنحاء المنطقة الواقعة غرب وسط المدينة.
والافت أن السكان الذين يتعاملون مع الضوضاء المستمرة والظروف غير الآمنة، سئموا ويخططون للاحتجاج على تصوير فيلم "Fast X" يوم الجمعة، ويأتي ذلك في الوقت الذي وصلت فيه الغضب من آثار سباقات الشوارع وعمليات الاستحواذ إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في المدينة. وفي الوقت نفسه، ارتفعت الوفيات الناجمة عن حوادث المرور ووفيات المشاة بشكل كبير خلال فترة إنتشار الوباء، وغالبًا ما يكون سببها القيادة المتهورة والسرعة. وقد إرتفعت الوفيات المرورية في الولايات المتحدة بنسبة 21٪ في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2022 مقارنة بعام 2020.
وبعد أن أُكد الإستمرار بالعمل على الفيلم، أرسل أحد المقيمين رسالة إلى مجلس مدينة لوس أنجلوس، تقول: "إذا تم السماح بتصوير الفيلم هذا في أنجيلينو هايتس، أو أي جزء منه من F10 Productions (يونيفرسال) ... فسننظم احتجاجًا وسندعو العديد من المراسلين وكاميرات الأخبار لتصويرنا ونحن نحتج على تصوير هذا الفيلم طوال النهار والليل، سننظم هذا الاحتجاج لتكريم 178 شخصًا قتلوا على يد متسابقين في الشوارع في لوس أنجلوس، ولإحراج يونيفرسال لتجاهلها القاسي لهذا الوباء القاتل لسباقات الشوارع التي بدأت أفلامها وتواصل الترويج لها."