عالم العطور واسع؛ في باب الـإتيكيت، ثمة قواعد على كل من يستخدم العطور اتباعها، خصوصًا أن خواص العطور تختلف من جسد لآخر ومن شخص لآخر، وأن البعض يغالي في رشّ العطور أو لا يعرف كيفيّة اختيارها حسب المناسبة؟.
قواعد في الإتيكيت متعلّقة باستخدام العطور
العطر ذو الرائحة الخفيفة مُناسب للفترة الصباحيّة وللأشهر الأكثر حرارةً، فيما العطر الذي يمتلك تركيزًا أعلى ملائم للمناسبات المسائية وللمناخ البارد.
لا يصحّ الطلب إلى أحد استخدام زجاجة العطر الخاصّة به، فالعطر يُعبّر عن الذوق ويعكس بعض السمات الشخصيّة.
يُبعد عن المبالغة في رشّ العطر، في حال عيادة مريض مثلاً.
لا تُخرج قاروة العطر من شنطة اليد للاستخدام أمام العامّة.
لا يُرشّ العطر في الجوّ، مهما كان المكان حارًّا وقليل التهوية.
تقضي قواعد الإتيكيت المتعلّقة بالعطر أن لا يلفت الأخير انتباه الحضور، مهما كانت المناسبة، وموقعها، لذا يختلف العطر المستخدم في المناسبات عن ذلك الهادئ والخفيف الخاصّ بالجامعة أو مكتب العمل. وعند سماع تعليقات من الزملاء أن العطر يفوح بشدّة في المكان، من الضروري تغيير النوع.
لا يُنصح بتقديم هدية لأحد عبارة عن قارورة من العطر، لجملة من الأسباب، منها: معاناة المرء ربّما من مشكلة ما تحول دون أن يستنشق العطور أو عدم التوافق بين ذوق مستقبل الهدية ونوع العطر... الجدير بالذكر أنّه يمكن تجاوز هذه النصيحة، في حالة الزوج(ة).