احتفلت الأمم المتحدة باليوم الدولي للسعادة؛ تأكيداً على أهمية السعادة في حياة الشعوب، ويتم بالتزامن مع الاحتفال نشر تقرير، وهو عبارة عن مسح سنوي تجريه "شبكة حلول التنمية المستدامة" التابعة للأمم المتحدة، وكان إطلاق تقرير السعادة العالمي للمرة الأولى عام 2012.
وفي مؤشر السعادة العالمي لعام 2021م تصدرت المملكة العربية السعودية، على كافة الدول العربية، وهذا التصدر لم يأت من فراغ، فبحسب ما جاء عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، فقد تبوأت المملكة في المرتبة الأولى عربياً و21 عالمياً في مؤشرات عام 2020م، التي تركز على قياس تأثير تداعيات جائحة فيروس كورونا على مقومات السعادة وجودة الحياة عالمياً.
ويدعم ذلك ما نصت رؤية المملكة 2030 والتي تعتمد برنامج تقرير السعادة العالمي كأحد المؤشرات التي اعتمد عليها برنامج جودة الحياة، وأحد برامج تحقيقها في وضع خططه ومبادراته مع مؤشرات عالمية أخرى، مما جعل تحقيق السعادة والرخاء لأبناء المملكة والمقيمين فيها يتطلب تعزيز الصحّة البدنية والنفسية والاجتماعية.