إن تناول ما يكفي من الطعام لكي يقوم الجسم بأداء وظائفه بشكل مناسب وصحي ليس بالمعلومة الجديدة. لكن ربما لا يعرف البعض أن هناك العديد من الآثار الجانبية لسوء التغذية. بالطبع، يعرف الكثيرون أن الإفراط في تناول الطعام يمكن أن يؤدي إلى السمنة ومشاكل صحية معينة، ولكن في الواقع، عندما لا يتناول الإنسان ما يكفي، فربما يتعرض أيضًا لبعض المشكلات الصحية.
يحتاج الجسم إلى ثلاث وجبات مناسبة ومتوازنة يوميًا حتى يكون بصحة جيدة جسديًا وعقليًا. ويهمل الكثيرون وجباتهم بشكل متكرر، ربما بسبب نمط حياتهم المحموم أو اتباع نظام غذائي.
وينصح الخبراء بعدم تخطي الوجبات مع ملاحظة أنه في حالة الصيام ينبغي الحصول على وجبة خفيفة بين وجبتي الإفطار والسحور، لأن عدم الحصول على التغذية المناسبة للجسم يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالعدوى بشكل متكرر أو كثرة التعرض لوعكات صحية نتيجة لضعف جهاز المناعة.
أكد خبراء التغذية، مرارًا وتكرارًا، حقيقة أن الجوع ليس شكلًا فعالًا من أشكال اتباع نظام غذائي، وأن له عواقب وخيمة بل ومن الممكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية وبدلاً من فقدان الوزن يمكن أن يفرط الشخص في تناول الطعام بعد فترة من الجوع.
ويوصي خبراء التغذية بتزويد الجسم بمتطلباته اليومية من الكربوهيدرات والمغذيات الأخرى لتجنب حدوث المشكلات التالية:
تقلبات السكر في الدم
الإمساك
الأرق
تساقط الشعر
سرعة الغضب و التوتر
مشاكل الهضم
الجوع المستمر
عدم القدرة على الحمل
الشعور المستمر بالبرد
القلق و التوتر