تسبب ثوران بركان احد الجبال في جمهورية الكونغو الديمقراطية، السبت، في مقتل العشرات وتشريد الآلاف من منازلهم في شرقي البلاد، لكن البعض وجدها فرصة لالتقاط الصور الشخصية بخلفية الحمم البركانية المحترقة.
وشوهد عدد من السكان أغلبهم من الشباب الذكور وهم يلتقطون صور السيلفي أمام موقع ثوران البركان بالقرب من مدينة غوما، فيما لا تزال الأدخنة وألسنة اللهب الحمراء تتصاعد من المكان، بحسب صحف بريطانية.
وتوقف بعض أصحاب المنازل المحترقة لالتقاط صور تُبين أثر الدمار الذي طال ممتلكاتهم بفعل ثوران البركان الضخم، والذي دفع الآلاف للفرار للنجاة بحياتهم.
وبحسب وكالة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة، فقد فر عشرات الآلاف من السكان عبر الحدود القريبة إلى دولة رواندا، فيما لجأ نحو 25 ألفاً آخرين إلى منطقة ساكي في شمال غربي البلاد.