حذرت دراسة حديثة من تزايد الأقمار الصناعية والمخلفات الفضائية في الفضاء ، ما يؤثر في إمكانية رؤيتنا للكون ومن ثم يؤثر في الدراسات الفلكية.
وضح الباحثون أن وجود أكثر من 9300 طن من القطع تدور حول الأرض تضم أقمارًا صناعية مُعطلة إلى جانب حطام ناتج عن صواريخ مُستهلكة، يزيد من سطوع السماء ليلًا بنسبة أكثر من 10% فوق مساحات كبيرة من الكوكب.
وصرح الباحثون لجريدة (الملاحظات الشهرية للجمعية الفلكية الملكية) أن هذه الزيادة تعني أن مساحات واسعة من الكوكب ملوثة ضوئيًا، ما يُصعب مهمة علماء الفلك في الحصول على بيانات دقيقة ويمنعهم من الوصول إلى اكتشافات جديدة.
يحذر العلماء من تزايد التلوث الضوئي خاصة مع بناء الأبراج الفضائية الضخمة (مجموعات كبيرة من الأقمار الصناعية التجارية تهدف إلى تأمين شبكة إنترنت عالمية).
كما ان ازدياد عدد الأقمار الصناعية والقطع في الفضاء حول الأرض يؤدي إلى ازدياد احتمالية حدوث تصادماتٍ فيما بينها، ما يزيد كمية الحطام الذي يؤثر في الدراسات الفلكية.