أضيف موقع أثري بمنطقة حمى جنوب غربي السعودية إلى قائمة اليونسكو للتراث العالمي, ويزخر الموقع بكنوز من الصخور العتيقة التي نُقشت عليها تصاوير فنية تمثل أعمال صيد وحيوانات ونباتات، وجانبا من أسلوب الحياة الذي عرفته تلك المنطقة قبل نحو سبعة آلاف عام.
وكان في حمى طريق قديم تسلكه قوافل التجار والحجيج القادمة من جنوب شبه الجزيرة العربية والمتجهة صوب الشمال والعكس، وكانت القوافل تعرج على حمى لتستقي من مياه آبارها العذبة.
وتعدّ منطقة حمى الثقافية سادس موقع تضيفه اليونسكو إلى قائمة التراث العالمي بعد مواقع: مدائن صالح، وحي الطريف في الدرعية القديمة، وجدة التاريخية، والفنون الصخرية في منطقة حائل، وواحة الأحساء.
ورحب الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة بالمملكة، بقرار ضمّ منطقة حمى لقائمة التراث العالمي والذي أعلنته اليونسكو.
وقال إن "المملكة غنية بمواقع التراث المهمة على خارطة الحضارات الإنسانية، وإن الجهود تتكامل لتعريف العالم عليها".