بعد المكوث المطول في المنزل، والدراسة عن بُعد للطلاب التي دامت ما يقرب العامين، أصبحت العودة إلى المدارس أمراً ثقيلاً على غالبية الطلاب، الذين اعتادوا على المنزل والدراسة من خلال شاشات الكمبيوتر؛ هناك بعض الطرق لتهيئة الطالب نفسياً للعودة إلى المدرسة:
يعدُّ تنظيم الحياة اليومية للطلاب والأهالي من أهم الطرق لتهيئة الطالب للعودة إلى المدرسة، وذلك من خلال تنظيم الوجبات من فطور وغداء وعشاء، وكذلك تنظيم أوقات النوم الصحيحة والكافية.
إجراء حوار بين الأهالي والأبناء عن المدرسة، وهو مهم جداً لاسترجاع الذكريات الجميلة، والتذكير بنجاح الطالب وتفوقه، واستذكار لذة النجاح وتكريمه، وأثر تكوين الصداقات الجميلة والجديدة على النفس، وأخيراً الأنشطة والفعاليات التي يحبها الأبناء في المدارس.
أخذ الأبناء لشراء المستلزمات المدرسية، فهذا يضيف نوعاً من الحماسة والاستعداد للعودة إلى المدرسة، خصوصاً إذا كانت مستلزماته من اختياره.
تدريب الأبناء على الالتزام بالتعليمات والإرشادات الصحية التي نشرتها وزارة الصحة للمحافظة على سلامة الفرد في ظل كورونا.
تخصيص زاوية للمذاكرة وإنهاء الواجبات، على أن يكون المكان هادئاً فيه بعض الألوان المريحة الجذابة للطالب ليشعر بالراحة والسعادة وليتمكن من إنجاز عمله على أكمل وجه.