فضلت مدينة ساحلية في شمال إسبانيا الحفاظ على طابع حياة مجتمعها الريفي على تدفق السياح للمنطقة، وذلك بعد تكرار شكاوى الزوار من ضوضاء الريف.
وفي منشور عبر حسابها الرسمي على «تويتر»، قطعت المدينة بأن الزوار الذين لا يمكنهم التعامل مع الأصوات الطبيعية في الحياة الريفية، عليهم المغادرة ببساطة وعدم التفكير في تقديم شكوى للجهات الرسمية، كما حذرت القادمين من أن عليهم التعامل مع ضوضاء الريف أو عدم تكبد عناء المجيء.
وجاء في تغريدة مدينة "ريبا ديسيلا"، الواقعة على الساحل الشمالي لإسبانيا «لدينا هنا ديوك تصيح في الصباح الباكر، وقطعان الماشية التي تعيش في أماكن قريبة ويحمل بعضها الأجراس التي ترن مع تحركاتها هنا وهناك».
وتابعت التغريدة المصحوبة بصور لمصادر أصوات الريف: «إذا لم تكن قادراً على تحمل هذه الأصوات، ربما لا تكون في المكان المناسب».
وقال نائب عمدة المدينة ، لويس سانشيز، إن فكرة الملصق مستوحاة من منشور مشابه لمدينة فرنسية حذرت الزوار في فبراير الماضي بأن أصوات الريف لا يمكن إسكاتها.